Thursday, August 2, 2012

رمضاني و القراءة - الملخص


يهدف الكاتب من خلال الكتاب التأكيد على أهمية القراءة و خاصة في رمضان الذي يعتبره البعض فرصة للعبادة، متناسين أن القراءة هي عبادة أيضا، فأول أمر نزل على الإنسان لم يكن "صل" أو "صم" و إنما "اقرأ"، فبالقراءة فقط نستطيع أن نكتشف خبايا الكون المحيط بنا و أن نتعرف على خالقنا أكثر حتى نعبده عن يقين.

يحتوي الكتاب على 55 صفحة و يتضمن 4 فصول. و فيما يلي الأفكار الأساسية لكل فصل.

الفصل الأول : من التصور إلى التصرف

"التغيير الحقيقي لا يكون إلا في عالم الأفكار " 
عبد المجيد حسين تمراز

يتضمن هذا الفصل تصحيحا لبعض المفاهيم و الأفكار الخاطئة عن القراءة :
  • القراءة هي مفتاح فهم العالم و معرفة الله و لا يكتمل معناها إلا في استمراريتها.
  • شهر رمضان الذي نزلت فيه "اقرأ" هو أولى بالقراءة فيه.
  • لا تقتصر القراءة على كتاب الله المسطور (القرٱن) بل تشمله إلى كتاب الله المنظور (الكون).
  • حديث "اقرأ و ارتق" يحصر أحيانا على قراءة القرٱن و لكنه في الواقع شامل لكل كتاب من شأنه أن يرقى بالإنسان في الدنيا ثم الٱخرة.
  • القراءة عبادة و طلب العلم مقدم على النوافل.
  • من أعظم العبادات عبادة التفكر، و هذه لا تكون بالتأمل فقط بل بالقراءة أيضا.
  • الصوم يزيد من القدرة على التعلم و تقوية الذاكرة، فرمضان إذن هو أفضل شهر للقراءة.
  • أمرنا في رمضان بصيام البطن لا بصيام العقل، فلنستمر في تغذية عقولنا إذن في هذا الشهر الكريم.
  • ضرورة إخراج زكاة العقل من وقتنا و مالنا.

الفصل الثاني : القارئ الروحاني

"العبادة كما هي ضراعة و تسبيح، هي قدرة امتلاك الحياة و تسخيرها لله" 
محمد الغزالي

يحتوي هذا الفصل وسائل عملية تساعدنا على القراءة :
  • خطوات تساعد على التوبة من "البطالة القرائية" أو "الهجر القرائي" في رمضان شهر التوبة.
  • خطوات من أجل التخلص من العادات السيئة و اكتساب العادات الجيدة في أفضل بيئة للتغيير و هي رمضان.
  • طقوس تجعل من القراءة نشاطا روحيا في شهر الروحانيات.
  • تقنيات للإحساس بمتعة القراءة.
  • طرق لقياس الفتور القرائي و التغلب عليه.
  • التعايش مع الملل القرائي و فهمه.
  • أفكار عن كيفية إخراج صدقة العلم.
  • كيفية الاستفادة من شهر الدعاء.

الفصل الثالث : الوقت الرمضاني و القراءة

"إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله و الدار الٱخرة و الموت يقطعك عن الدنيا و أهلها" 
ابن القيم / الفوائد

يشرح هذا الفصل كيفية استغلال الوقت في القراءة، خاصة في شهر رمضان :
  • تحديد أوقات رمضان الثلاثة: الوقت المباع، وقت الصيانة و الوقت الحر.
  • تحديد الوقت المناسب للقراءة حسب الأولويات.
  • استغلال الأوقات البينية في القراءة.
  • تحديد ساعتنا الذهبية وهي التي نكون فيها في قمة نشاطنا و تخصيصها للقراءة.
  • تقسيم شهر رمضان إلى ثلاث مراحل :
- العشر الأوائل : تكوين عادة القراءة.
- العشر الثانية : التحفيز النفسي بالقراءة.
- العشر الأواخر: العلاج بالقراءة.

الفصل الرابع : خارطة الوعي الرمضاني

 "إن الإنسان ليتصاغر أمام من هو أقرأ منه، سنة الله (هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون) سورة الزمر الٱية 9 " 
جودت سعيد / اقرأ و ربك الأكرم

يقترح الكاتب في هذا الفصل بعض الكتب التي يمكن قراءتها في شهر رمضان، و نذكر منها:
  • الإبداع الزمني / د. محمد أبو الحسن
  • الانضباط للكسالى / ألفرد هلمن
  • المحاور الخمسة للقرٱن الكريم / محمد الغزالي
  • البعد الخفي / إدوارد تي. هول
  • مذكرات صائم / أحمد بهجت

تقييم الكتاب
أسلوب الكتاب سهل جدا يناسب كل فئات القراء، و هو مقدم بشكل فني بحيث يحتوي على صور و رسوم توضيحية و جداول تسهل عملية القراءة. و بالرغم من أنني لاحظت أنه لم تعطى لكل فكرة المساحة الكافية للشرح و التحليل، إلا أن الأفكار التي يتضمنها مفيدة و عملية. لذلك تقييمي للكتاب هو 3/5.


أتمنى أن يكون هذا الملخص السريع راق إعجابكم، و أوصيكم و نفسي باستغلال ما تبقى من هذا الشهر الكريم في القراءة كما نستغله في عبادات أخرى.

ٱمال.


4 comments:

  1. LLAH ejazik bikhir Amal..dernierement b9it kanfkar f le point dial nawafel o l9raya dial kotob f ramadan, o al7amdoliLAH jani eljawab echafi.

    ReplyDelete
  2. (: Alma sincera و أنت من أهل الجزاء
    فلنحاول إذن أن نغتنم فرصة رمضان لنقرأ و نرتقي، فالثواب فيه مضاعف كما بقية العبادات

    ReplyDelete
  3. السلام عليك امال
    شكرا جزيلا على هذا الملخص الجميل جدا
    الحقيقة ان الكاتب اثار اعجابي عندما ربط "اقرأ و ارتق " بالقراءة و لم يحصرها فقط بالقران و ايضا عندما اشار ان رمضان هو فرصة ايضا للزيادة من جرعة القراءة لا العكس.
    مشكلتنا اننا نحصر العبادة في مفهومها الضيق وهو الصلاة و الصيام و الزكاة و غيرها من الفرائض و النوافل مع ان جميع الأعمال تنصب في خانة العبادة فالطبيب الذي يسهر الليل كله في قاعة العمليات هو في قيام و الباحث الدي يسهر على تقرير ما في قيام ايضا.
    والواقع اننا في شهر رمضان نكثر من الختمات و من النوافل و نهمل اعمالا اخرى اجرها احيانا يكون اعظم عند الله.
    فشكرا للكاتب الذي لفت نظرنا لهدا و شكرا لك لأنك ذكرتنا بذلك.

    ReplyDelete
  4. شكرا رشا على التعليق و على تتبعك الدائم للمدونة.
    أوافقك الرأي تماما، في شهر رمضان نحاول أن نركز على الصلاة و قراءة القرٱن، و ننسى أن هناك أعمالا أخرى يجب أن نعطيها اهتماما خاصا، منها العمل و تحصيل العلم. كما أن رمضان كما شرح الكاتب هو أفضل الأوقات في السنة لاكتساب مهارات و عادات جديدة، فدعونا لا نفوت هذه الفرصة.

    ReplyDelete