Monday, February 27, 2012

سلسلة كيمياء الصلاة ـ مقتطفات


انتهيت من قراءة كتاب آخر للدكتور أحمد خيري العمري بعنوان "سلسلة كيمياء الصلاة"، كتاب لا يسعني إلا أن أقول عنه أنه رائعة من روائع هذا الكاتب الذي يفاجئني في كل مرة، أردت إذن أن أشارككم بعض مقتطفات من الكتاب حتى أشجعكم على قراءته فهو حقا جدير بالقراءة.
يتكون الكتاب من خمسة أجزاء، لذا اخترت أن آخذ مقطعا من كل جزء .


 الجزء الأول : المهمة غير المستحيلة
عندما تعيش طوال عمرك تحت سقف واطئ لدرجة أنك تضطر لحني ظهرك حتى تسير فإن هذا السقف الواطئ سيصير مع الوقت هو حدود طولك، سيتكيف ظهرك مع هذا السقف، سيحدودب، ستنحني (كلك).. وستصير، مع الوقت، على مقاس ذلك السقف الواطئ.. حتى لو أزيح السقف، حتى لو تفجر، وصارت السماء هي الحدود المفترضة.. فإنك ستظل محني الظهر، على مقاس ذلك السقف الواطئ.. لقد تشكلت على أساسه، تقولبت بحدوده.. ولكن يكون من السهل أن تتطاول لتتجاوزه..
هذا ما فعلناه بالضبط، عندما اخترنا ذلك الأعرابي المجهول لنجعله حدود قامتنا.. لنجعل اختزاله ومفاوضاته هي كل ما نساوم من أجله.. لقد اخترنا سقف خيمة واطئ جداً، لتكون حدوداً لرؤيتنا عن الصلاة..
الجزء الثاني : ملكوت الواقع
النية هي ذلك الركن الذي لن تراه بالعين المجردة ، ولن تؤديه بصوت عال ، ولن تشمر عن ساعديك في أثناء القيام به ، لكنه كفيل بأن يحبط عملك كله لو كان فيه خلل !
كبسة زر الكهرباء لا تستغرق إلا ثواني ، كذلك النية .. إنها مثل كبسة الزر ، لا يكاد يأخذ وقتاً على الإطلاق و مع ذلك فإنه يمكن أن يكون الفرق الحاد بين ظلمة دامسة و نور تام !
الجزء الثالث : عالم جديد ممكن
لهذا كله، إنها “الفاتحة”..
فاتحة الكتاب، لأن كل الكتاب سنفهمه بشكل مختلف أكثر فاعلية، لو فهمناه من خلالها.
فاتحة العينين، لأنها ستمنحك الرؤية لما يجب أن تراه، رؤية تنأى عن التفاصيل لصالح المشهد كله، فإذا بك إنسان آخر، وإذا بالعالم عالم آخر، وإذا بالعالم الذي عليك بناؤه عالم جديد وممكن..
وهي فاتحة للحياة، وليس للموت، علينا أن نكتبها في أثناء رحلة حياتنا، أن نمارسها في أثناء ذلك لا أن تختم حياتنا بها، ويقرأها الآخرون علينا.. وتكتب على شواهد قبورنا..
إنها فاتحة للحياة: تمنح الحياة للقلب –الجوهر، وتتفتح الروح بها، تستمد منها القوة والعزم، ويسير فيها وعبرها النسغ الصاعد، اللازم للبناء..
بناء ذلك العالم….
عالم جديد ممكن..
الجزء الرابع : فيزياء المعاني
السجود يجعلنا في تماس مع الأرض، موضع استخلافنا، كما لو أنه يذكرنا بكل ما يمكن لإبداعات رؤوسنا أن تفعله في هذه الأرض….
السجود يجعلنا في وضع أقرب إلى وضع الجنين، قريبين من رحم الأرض، كما لو أننا سنخلق من جديد، بهذه الصورة كما لو أن السجود سيعيد تشكيلنا من جديد… بلى إنه يفعل، لو تركناه يفعل... السجود يجعلنا أقرب إلى كل ذاك، وسجود بعد آخر، يجعلنا أقرب إلى ذلك الجيل…. جيل الذي (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) سورة الفتح الآية 29
.
جيل الفعالية والنشاط والحضارة..
خطة الاقتراب سهلة وبسيطة كما تلاحظون
ويمكن تلخيصها بكلمة واحدة :
الاقتراب، سجوداً
الجزء الخامس : سدرة المنتهى
مهمة الرسول تركز على "الفكرة" أكثر، تركز على "النظرية"، على فكرة أن الدمار قادم، وعلى فكرة أن الحل يجب أن يبدأ من الأساس، مهمة النبي لا تنسخ ذلك طبعاً، ولكن تكملها، تتممها.. تحول الأمر إلى الحفر في الأساس ووضع حجر الأساس..ورفع القواعد..
وبعبارة أخرى، مهمة النبي، تحتوي مهمة الرسول ضمنها، لأنها ستظل تحتوي على الرسالة، وعلى فكرة الرسالة.. لكنها تتجاوزها إلى أفق أبعد، إلى الواقع العملي الذي لا غنى عنه لأي نظرية، مهما كانت متقنة، ولا أي عقيدة، مهما كانت سليمة..
وبعبارة أخرى، أشد وضوحاً، مهمة النبي، عملياً، تكمل وتتمم مهمة الرسول، على العكس من مهمة الرسول، التي ستظل بحاجة إلى مهمة النبي لإتمامها..
وبناء على ما سبق، وكنتيجة طبيعية: كان عليه الصلاة والسلام "خاتم النبيين ".. ذلك أن خاتم الأنبياء، هو حتماً، وضمناً، وبالتعريف المشار إليه، هو خاتم الرسل.. باعتبار أن مفهوم "النبي" يتمم مفهوم الرسول و يختمه. ...
 ولذلك، قال الذكر الحكيم عنه – عليه الصلاة والسلام: {ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 33/40].. و لم يقل خاتم الرسل.

أتمنى أن تكون المقتطفات قد أثارت فضولكم و قررتم قراءة الكتاب، هذا إذا لم تكونوا قد قرأتموه سلفا. و كالعادة، سأحاول أن أكتب تحليلا له في أقرب وقت ممكن حتى نناقشه سويا.

آمال.


Monday, February 20, 2012

Time to read, Time to live


The 18th International exhibition of books and publishing took place in Casablanca between 10 and 19 February 2012, this edition focused on the theme: “Time to read, time to live”.


 Last Saturday, I visited the exhibition and made some remarks:

  1. The place was very crowded of people, which means that Moroccans become more interested to reading, I was so glad to see that :)
  2. There were a large number of kids; most of them are accompanied by their parents. This means that parents become aware of the necessity to encourage their children to read. Furthermore, the exhibition itself contained many publishing houses displaying books for kids.
  3. Many countries participated to this exhibition (more than 40 countries according to the SIEL website); most of them are Arab countries, such as Egypt, Syria, Lebanon, Saudi Arabia, Jordan and Iraq. There were also publishing houses from US, France, Spain and Turkey.
  4. The books that were most displayed and bought are novels, religion books and gastronomy books.
  5. The organisers didn’t forget to display Amazigh books in order to promote the Amazigh culture.
  6. The exhibition suffered from a lack of organisation, in fact, the books were not sort by topic or by author and there were no computer applications to help customers find the books they want. I had prepared a book list to buy and I struggled to find some of them.
  7. There was a lack of non Arab books, especially English and Spanish books.
I think that such an event is very interesting, because it encourages people to read more and to be in touch with culture, but I hope that the organisers will find out solutions for the remaining problems in the next editions.

Amal.

Sunday, February 19, 2012

ثلاثية غرناطة ـ تحليل الرواية



عدد الصفحات
عدد صفحات الرواية 502 صفحة.

الإطار الزماني و المكاني
الزمان :  الفترة الزمنية للقصة تتميز بطولها، فهي تبدأ قبيل سقوط غرناطة في يد القشتاليين و تنتهي عند ترحيل المسلمين من الأندلس، أي أكثر من مائة عام.
المكان  : تدور معظم أحداث القصة في غرناطة، بالذات حارة البيازين، و لكن بعض الأحداث تدور في عين الدمع و الجعفرية و بالنسية، خصوصا في الجزء الثالث من الرواية.

الراوي : الكاتبة.

الشخصيات
شخصيات الرواية عددها كبير جدا و لذلك سأحصي فقط الشخصيات الرئيسية، و هي التي تنتمي إلى عائلة أبي جعفر أو تمت له بصلة مباشرة.
أبو جعفر : شيخ كبير يعمل في تغليف الكتب.
سليمة : حفيدة أبي جعفر، و هي فتاة مولعة بالقراءة و العلم خاصة الصيدلة.
حسن : حفيد أبي جعفر، و همه الوحيد طوال القصة العيش في سلام و إبعاد الأذى عن أهل بيته.
أم جعفر : زوجة أبي جعفر، شخصيتها تتميز بالليونة و التفهم.
أم حسن : امرأة عادية تهتم بالأخص بعائلتها و مشاكلهم اليومية.
سعد : فتى من مالقة، اشتغل عند أبي جعفر و تزوج ابنته، و بعد سقوط غرناطة عمل مع المجاهدين.
نعيم : رباه أبو جعفر منذ كان صغيرا، اشتغل معه في تغليف الكتب، و بعد سقوط غرناطة، صار يعمل مع قس كبير في السن أخذه معه إلى أمريكا.
مريمة : زوجة حسن، امرأة ذكية و فطنة و هي الشخصية الرئيسية للجزء الثاني من الرواية.
عائشة : ابنة سليمة و سعد.
هشام : الابن الأصغر لحسن و مريمة، تزوج من عائشة، و اختار أن ينضم للمجاهدين.
علي : ابن هشام و عائشة، بعد رحيل أبيه و وفاة أمه عاش مع جدته مريمة حتى ماتت، ثم تنقل في مدن كثيرة إلى أن استقر في قرية الجعفرية قرب بالنسية، و هو الشخصية الرئيسية للجزء الثالث من الرواية.
عمر الشاطبي : شيخ قرية الجعفرية و كبيرهم.
أبو منصور : صاحب الحمام و الذي اشتغل عنده سعد بعد وفاة أبي جعفر.

ملخص الرواية
تنقسم الرواية إلى ثلاثة أجزاء : "غرناطة"، "مريمة" و "الرحيل" و هي تحكي قصة عائلة غرناطية ابتداء من الجد أبو جعفر إلى الحفيد الأصغر علي مرورا بمريمة. تتناول الرواية التفاصيل اليومية و الحياتية لهذه العائلة والأشخاص المحيطين بها و الأحداث المتوالية التي تمر بها، من وفاة، زواج، ولادة، سجن، اغتراب.. دون أن تغفل الكاتبة عن وصف أحاسيس الشخصيات و نفسيتها و إكراهاتها و ربطها بالظروف الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية للأندلس إبان سقوطه.

و قد استعملت الكاتبة هذه العائلة كرمز للأندلس بأسرها، و لذلك نوعت في أنماط الشخصيات التي تنتمي إليها. و ربما كانت حالات الوفاة المتتالية في الأسرة محاولة لتشبيهها بسقوط المدن الأندلسية واحدة تلو الأخرى. في نهاية القصة لم يبق من هذه العائلة إلا علي الذي كان على وشك الرحيل من الأندلس، و لكنه اختار أن يبقى في النهاية.

الأفكار الرئيسية
  1. وصف مفصل للظروف الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الدينية لغرناطة قبيل و بعد الاحتلال القشتالي. 
  2. وصف للظلم الذي كانت تعانيه الأندلس من طرف القشتاليين، الذين استباحوا القتل وهتك الأعراض، و حاولوا مستميتين تنصير المسلمين و طمس هويتهم و تخريب كل ما له علاقة بالحضارة الإسلامية كالكتب و المساجد. 
  3. الأسباب الرئيسية لسقوط الأندلس لم تكن بالأساس سياسية، و إنما اجتماعية و نفسية أيضا. فبالرغم من أن بعض سكان الأندلس حاولوا الحفاظ على بعض المظاهر الدينية و على اللغة العربية و على الكتب التي كان القشتاليون يصادرونها و يحرقونها، إلا أنه في العمق، كان يوجد خلل في عدة جوانب، على الأقل هذا ما أوحته لي الرواية:
  • اختلال العقيدة، و هذا يظهر مع مجموعة من شخصيات الرواية (أبو جعفر الذي أنكر وجود الله قبيل موته، سليمة التي ما زالت تبحث عن الحكمة من الموت و من كل المصائب التي تمر على غرناطة، علي الذي ما فتئ يتساءل عن رحمة الله و قدرته).
  • هناك جانب آخر ركزت عليه الكاتبة كثيرا ألا و هو الجانب الأخلاقي، فمعظم الشخصيات ارتكبت أخطاء دون أن تحس بفداحة الأمر، مثل الزنى، تضييع الأمانة، شرب الخمر، السباب، الكذب و الاحتيال..
  • يظهر من الرواية أيضا أن الطقوس و الشعائر الدينية أصبحت مجرد تقاليد، فمعظم الشخصيات لم تتردد في قبول التنصير الشكلي و لم تحزن إلا على مظاهر الاحتفال في العيد و رمضان و طقوس دفن الموتى، و لكنها لم تهتم كثيرا لعمق الدين.
  • الاهتمام بالأمور المادية و المظاهر العمرانية أكثر من الجانب الروحي أو الإنساني )اهتمام أبي منصور بعمارة حمامه بينما هو يشرب الخمر، تزويج حسن لبناته من أسرة غنية معتمدا في اختياره على أساس مادي).
  • انتشار الخوف و ضعف الهمة و الاستسلام و الخنوع للمحتل و محاولة التعايش معه، اللهم إلا بعض المحاولات للثورة و التي غالبا ما كان ينقصها الإيمان و الخبرة.

أسلوب القصة
أسلوب القصة أسلوب أدبي راقي يتميز بمعجم لغوي غني و يجتمع فيه الوصف و الحوار بشكل متناغم و متقن، مما يجعل الرواية كقصيدة شعرية مكتوبة على شكل نثر أو سمفونية مؤلفة من كلمات ذات إيقاع موسيقي، إنها بحق رواية تطرب لها الأذن وينشرح القلب عند قراءتها.

ما أتفق فيه مع الكاتبة
  1. قدرة الكاتبة على وصف  الظروف السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الدينية للأندلس إبان سقوطها من خلال عائلة غرناطية واحدة ينم عن ذكاء و تمكن و احترافية كبيرة.
  2. بالرغم من الكم الهائل من الشخصيات في الرواية، إلا أن الكاتبة أعطت لكل شخصية حقها حتى يخيل للقارئ أن الشخصية تجسدت أمامه بكل تفاصيلها الجسمية و النفسية. 
  3. تطرق الكاتبة لسقوط الأندلس بشكل غير تقليدي، فهي لم تتحدث عن الأمراء و الملوك و الخلافات بينهم و عن الأسباب السياسية، بقدر ما تطرقت إلى عامة الشعب، همومهم و أحلامهم و اهتماماتهم و علاقتهم مع بعضهم البعض و مع الله. 
  4. المقارنة بين غرناطة و القدس كانت ناجحة، و خاصة تساؤل علي (الشخصية الرئيسية للجزء الثالث) عن الأسباب التي جعلت الأولى تسقط دون رجعة، والثانية ترجع لأيدي المسلمين بعد الحروب الصليبية.

ما لا أتفق فيه مع الكاتبة
  1. الجرأة الزائدة في بعض المشاهد بين الجنسين، والتي أعتقد أنه لم يكن لها دور في إغناء الرواية و كان من الممكن تفاديها دون الإضرار بالسياق العام. 
  2. الجرأة في مخاطبة الذات الإلهية من قبل بعض الشخصيات، و لا أدري إن كانت الكاتبة قصدت ذلك لبيان اختلال في العقيدة، و لكني كقارئة صدمت عند قراءة هذا الحوار الداخلي و أعتقد أنه من الأفضل الاحتراس أكثر في مخاطبة الله.

تقييم القصة
الرواية رائعة و ناجحة بجميع المقاييس، أدبيا و لغويا و تاريخيا و اجتماعيا، وتدل على تمكن الكاتبة و خبرتها، و هي تستحق بجدارة كل الجوائز التي حصدتها، و لكن لم يرق لي الجرأة التي تعاملت بها الكاتبة مع بعض المشاهد، لذلك تقييمي للرواية هو4.5  من 5.

خاطرة
بعض الناس ربما يعتقدون أن ظروف الاحتلال في غرناطة تشبه مثيلتها في فلسطين، و لكني أرى أنه لا وجه للمقارنة، فكما أسلفت الذكر، الكاتبة تصف بالأساس الخلل النفسي والديني والأخلاقي الذي كانت تعاني منه الأندلس، بينما فلسطين الآن هي رمز القوة و الكرامة والشجاعة والإيمان، شبابها و شيوخها و نساؤها و حتى أطفالها، فمنذ بداية الاحتلال لم يخضعوا يوما ولم يستسلموا لمحاولات التهويد و طمس الهوية و لم يتوانوا عن الدفاع عن أرضهم و عرضهم.
و إذا ألقينا نظرة على التاريخ، نجد أن فلسطين احتلت مرات عديدة و في كل مرة كانت تحارب و تقاوم حتى تنتصر، أما الأندلس عندما سقطت لم تعد إلى أيدي المسلمين مرة أخرى، و هذا يدل على وجود اختلاف ما يجب أن نفكر فيه مليا حتى نتعظ منه، ربما هذا هو الفرق الذي كان يتساءل عنه علي بطل الرواية.

Saturday, February 18, 2012

ثلاثية غرناطة - الكاتبة

أقترح عليكم هذه المرة رواية "ثلاثية غرناطة" للأديبة المصرية رضوى عاشور.
 رضوى عاشور

أستاذة بقسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب، جامعة عين شمس والرئيسة الأسبق للقسم. ولدت في القاهرة في 26 مايو1946م . زوجة الأستاذ مريد البرغوثي ووالدة الشاعر تميم البرغوثي.

مؤهلاتها
  • 1967  :ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب، جامعة القاهرة  
  • 1972  :ماجستير في الأدب المقارن من كلية الآداب، جامعة القاهرة
  • 1975  :دكتوراه في الأدب الأفريقي-الأمريكي من جامعة ماساشوستس بأمهرست في الولايات المتحدة الأمريكية.

أعمالها ومناصبها

  • قيّمت وناقشت وأشرفت على عشرات الرسائل الأكاديمية المقدمة للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه. 
  • مقررة اللجنة العلمية الدائمة لترقية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها في كافة الجامعات المصرية. 
  • عضوة مؤسسة في لجنة الدفاع عن الثقافة القومية ورئيسة تحرير كتاب المواجهة لسان حال اللجنة. 
  • عضوة لعدة دورات في لجنة جائزة الدولة التشجيعية، ولجنة التفرغ، ولجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة.

كتاباتها

1. الرحلة: أيام طالبة مصرية في أمريكا، دار الآداب، بيروت، 1983 .
2. حَجَر دافئ (رواية)، دار المستقبل، القاهرة، 1985.
3. خديجة وسوسن  (رواية)، دار الهلال، القاهرة، 1987.
4. رأيت النخل (مجموعة قصصية)، مختارات فصول، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1987.
5. سراج (رواية)، دار الهلال، القاهرة، 1992 .
6. غرناطة (الجزء الأول من ثلاثية روائية) دار الهلال، 1994.
7. مريمة والرحيل (الجزءان الثاني والثالث من الثلاثية) دار الهلال، 1995. نشرت الطبعة الثانية بعنوان ثلاثية غرناطة، المؤسسة العربية للنشر، بيروت، 1998.
8. أطياف (رواية)، دار الهلال، القاهرة، 1999 والمؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1999.
9. تقارير السيدة راء (نصوص قصصية)، دار الشروق، القاهرة، 2001.
10. قطعة من أوروبا (رواية)، المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء ودار الشروق، القاهرة، 2003.

جوائزها
1. جائزة معرض القاهرة للكتاب لأحسن رواية لعام 1994عن رواية غرناطة.
2. الجائزة الأولى للمعرض الأول لكتاب المرأة العربية عن ثلاثية غرناطة، القاهرة نوفمبر1995 .
3. تكريم الكاتبة على أطياف وثلاثية غرناطة ضمن ستة مكرمين من مصر وستة من العالم العربي في معرض القاهرة الدولي للكتاب يناير2003 .

الدراسات النقدية
1. البحث عن نظرية للأدب: دراسة للكتابات النقدية الأفرو-أمريكية (بالإنجليزية):
The Search for a Black Poetics: A Study of Afro-American Critical Writings  
رسالة دكتوراه قدّمت لجامعة ماساشوستس بأمهرست في الولايات المتحدة، 1975
2. الطريق إلى الخيمة الأخرى: دراسة فى أعمال غسان كنفانى، دار الآداب، بيروت، 1977.
3.  جبران وبليك Gibran and Blake(باللغة الإنجليزية)، الشعبة القومية لليونسكو، القاهرة، 1978 (أصلا رسالة ماجستير قدمت إلى جامعة القاهرة عام 1972).
4. التابع ينهض: الرواية في غرب إفريقيا، دار ابن رشد، بيروت، 1980.
5. في النقد التطبيقي: صيادو الذاكرة، المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء، 2001.
6. مقالات ودراسات متفرقة بالعربية والإنجليزية منشورة في دوريات عربية وأجنبية.

المحاضرات والمؤتمرات
شاركت في العديد من المؤتمرات، وألقت محاضرات في مختلف المدن العربية (منها بيروت وصيدا ودمشق وعمان والدوحة والبحرين وتونس والقيروان والدار البيضاء)، والأجنبية (منها جامعات غرناطة وبرشلونة وسرقسطة في أسبانيا، وهارفرد وكولومبيا في الولايات المتحدة، وكمبريدج وإسكس في انجلترا، ومعهد العالم العربي في باريس، والمكتبة المركزية في لاهاي، ومعرض فراكفورت الدولي للكتاب وغيرها).

المصدر

Tuesday, February 14, 2012

شكر خاص


 

ربما تأخرت قليلا في كتابة هذا المقال، و لكن لم يكن من الممكن أن أمر على هذا الحدث مرور الكرام.
عندما سمعت نبأ وفاته يوم الجمعة لا أدري ما الذي تملكني، لن أقول أني تفاجأت، ربما لأني أعي أني كلما عشت أكثر كلما يجب أن أتوقع فقداني للناس الذين أحبهم و يحبونني، فما هذه الحياة إلا محطة قصيرة جدا بالنسبة لعمر الإنسان الحقيقي يعمل فيها ليحدد مصيره في دار الخلود. و ربما لأني اعتبرت أنه لم يمت، ليس اعتراضا على قضاء الله بل لأن عمر الإنسان يقاس بإنجازاته و ما تركه بعد وفاته، و أزعم أنه ترك إرثا كبيرا يستفيد منه الناس و يجعله خالدا في قلوبهم. و لكنني أحسست أن حيزا من هذا العالم أصبح فارغا، أحسست أني فقدت شخصا قريبا جدا على قلبي، و اكتشفت أن له مكانة خاصة عندي.

كانت كتبه أول ما قرأت في التنمية البشرية، في وقت كنت فيه أحوج إلى الانطلاق، إلى الإنتاج، إلى النجاح، طالما نورت لي كلماته طريقا كان يبدو مظلما لأول وهلة، جعلتني أكثر حماسا و إيجابية و أعطتني القدرة على مواجهة العوائق و الرغبة في تحقيق أهداف لم أكن أتوقعها.
و طالما ألهمتني قصة حياته و تجربته، جعلتني أؤمن بأن كل ما يبدو مستحيلا يمكن تحقيقه بالإرادة و العلم و الانضباط و تقدير الذات و الشجاعة.
لن أنسى أبدا وجهه البشوش و روحه المرحة و الشرارة التي تنطلق من عينيه، بحيث يستحيل لمن يشاهده أن يبقى ساكنا خاملا عابسا، فهو يدب فيك النشاط رغما عنك و يجعلك تبتسم رغما عنك.
لن أنسى الكلمات التي كان ينهي بها كتبه و محاضراته، "عش بالكفاح، عش بالحب، عش بالأمل و قدر قيمة الحياة"، سيظل صداها يرن في أذني و في أعماقي ما حييت.

لم أجد بدا إذن من كتابة هذا المقال حتى أعبر له عن امتناني و حتى أقول له شكرا، شكرا على كل فكرة أثرى بها عقلي، شكرا على كل تغيير في سلوكي و تفكيري، شكرا على كل ما قدمه لهذه الأمة. شكرا.

و أسأل الله العظيم أن يرحمه و من مات معه، و أن يجزيه عني خير الجزاء و أن يرفعه بكل حرف علمني إياه درجة في الجنة. آمين يا رب العالمين .

آمال

Monday, February 13, 2012

Why can’t I read? 6 problems, 6 solutions



 

Some people feel that they can’t read anymore, that it becomes very difficult for them to hold a book and that their mind is incapable of understanding anything they read. If you are suffering from these symptoms, then you might have one of these problems.

1. A bad book’s impact

It happens sometimes that we read a bad book which has a boring story or contains difficult theories or uninteresting thoughts, a book of this kind makes the reading time much longer that we start hating reading because we confuse it to this book.

So if you think that a book will influence you negatively, stop reading it immediately and switch to another book. You can also read a summary of the book if possible just to have a global idea.

2. An important change in life

People who have a routine life consider reading as a part of this routine, they read in a specific place and in a specific time. Therefore, any change in their life, like moving to a new house, getting married, having a new baby, can impact the reading activity.

If you’re facing an important change in your life, try not to forget to devote a little bit of your new schedule to reading, it’s not necessary to read everyday, but at least 2 times a week. Setting a goal may also encourage you to read.

3. A mind full of thoughts

Nowadays, the pace of life speeds up and people become more stressed and busy, if you add to this all the new decisions they have to make, it becomes very difficult for them to concentrate in reading.

When your mind is full of thoughts, just relax, breath, write down your thoughts, try to organise them, think positively about your problems, try to find concrete solutions and don't forget to make a plan for your actions.

4. A full Schedule

Do you feel that the day’s 24 hours are not sufficient to do all what you want? Actually, finding a time for reading sounds a bit impossible since we have to distribute our time across various activities: work, family, husband/wife, children, sport, cooking, etc...

If you’re serious about reading, the best way is to wake up a bit earlier, in that time of the day, your time is yours, no one shares it with you, so you can take advantage of it and read.

Furthermore, if you have the possibility to go to work by bus or by train instead of driving, you can allocate this time to reading, that exactly what I do!

5. A hard choice

Many people don’t read because they don’t know what to read or what field to focus on; other people rush to read everything quickly especially the beginners, and they can’t decide from where to start. The easy choice for those people is to give up reading.

To solve those problems, try in the beginning of each year, to set a book list, in which you choose areas to focus on in your reading, for example, history, philosophy, management, personal development, religion. In each area, identify books you will read by asking your friends or searching in the net.

You can also state a challenge by setting a number of books to read by the end of the year. It will help you stay committed during the whole year, because every book you read will make you closer to your goal.

6. A bad memory

“I have a bad memory”, “I feel that I forget everything I read”, “I make really a big effort to remember what I’ve already read”, that’s what some readers believe and makes them stop reading.

If you have this problem, you can write notes during reading and a summary when you finish reading. You can also discuss the author ideas with other people in order to remember them.

One of my blog objectives was indeed to take a maximum advantage of what I read, and not to forget the ideas I have in mind while reading, that’s why I decided to write books summaries and share my personal thoughts. I hope that such a blog can be useful to you.

Conclusion

At the end, you should know that when you start reading, you can’t stop, it becomes your life, if you don’t read you feel that something is missing, your brain misses new thoughts, your heart misses the characters he meets and lives with in books, your eyes miss discovering new imaginary places and countries and your ears miss  listening to the music of a good writing style or a beautiful peom.

So what do you think? Are you ready to start?

Amal.

Monday, February 6, 2012

The Alchemist – Analysis



Number of pages : 167

Narrator
The author himself.

Characters
Santiago: a young shepherd from Andalusia.
The gypsy: an old woman who interprets the boy dream.
The old man: the king of Salem whose name is Melchizedek, he teaches the boy how to get to the Pyramids and in return, he takes the tenth of his sheep.
The thief: a man who speaks Spanish, he meets the boy in the bar and steals his money.
The crystal merchant: the boy meets him in Tangiers; he works for him and makes his shop expand.
The English man: he meets the boy in the caravan that heads to Egypt.
Fatima: the beloved of the boy.
The alchemist: an old man who helps the boy to get to the Pyramids.
The thieves of the Pyramids: they meet the boy near the Pyramids and rob him of his gold.

Secondary characters:
-         The merchant of wool.
-         The merchant’s daughter: the girl that the boy wants to marry in the beginning of story.
-         The baker: a man who chooses to become a baker and gives up his dream of travelling around the world.
-         The owner of the bar: he meets the boy when he arrives at Tangiers.
-         The leader of the caravan.
-         The camel driver.
-         The oasis chiefs.
-         The chief of the tribes: he meets the boy and the alchemist in their way to the Pyramids.
-         The monk: he permits to the alchemist to use his kitchen when they are near the Pyramids.


Summary
The novel tells the story of a young shepherd from Andalusia named Santiago. When he was child, Santiago was studying theology and his family wanted him to be a priest, but the boy’s dream was to travel around the world, to see castles and to meet new people, so he decides to be a shepherd despite his father’s refusal.

One day, the shepherd meets a daughter of a wool merchant and falls in love with her. One year later, in an old church in Spain, the boy decides to return to the girl’s city to ask for her hand.

When arriving to Tarifa, he decides to visit a gypsy to interpret a dream he saw twice. The gypsy tells him that his dream means that he will find a treasure in the Pyramids and that she wants the tenth of the treasure in return of this interpretation.

First, the boy doesn’t trust the gypsy, but then he meets an old man called Melchizedeck who knows everything about his life. The old man encourages him to search his Personal Legend and promises to help him get to the Pyramids for the tenth of his sheep. He also advices him to follow the omens God sends to him and gives him two stones Urim and Thummim to help him decide in difficult moments.

In order to achieve his dream, the boy sells his flock and travels to Tangiers. When robbed of his money, the boy decides to work for a crystal merchant to buy a new flock and return to his country.

After eleven months, the boy has to choose between staying with the merchant, going back to his country and achieving his dream of finding the treasure, he choose the last one because he believes this will give him the opportunity to conquer the world and to learn more things.

In the caravan that heads to Egypt, the boy meets an English man whose objective is to see an Alchemist and learn how to prepare the Elixir of Life.

After a long journey in the desert, the caravan should stop in an oasis because of the war. In the oasis, the boy falls in love with Fatima, a woman of the desert and he almost gives up his Personal Legend. Fortunately, he meets the Alchemist who promises to accompany him to the Pyramids.

Along their way, the Alchemist teaches the boy how to listen to the messages of his heart and decode them. When they meet the tribes, the only thing that saves the boy from death is to use the universal language to talk to the desert, the wind and the sun and to transform himself into the wind by reaching the Soul of the World and praying God the most powerful.

Finally, the boy arrives to the Pyramids but he doesn’t find the treasure, then, he meets two men who robbed him of his gold. One of the thieves tells the boy that he dreamt of a treasure in some old church in Spain but he wasn’t crazy to waste his time and search it. At this moment, the boy discovers where his treasure is.


Principal ideas
  1. Many people are used to the way they live and give up their dreams because they are afraid of failure. 
  2. To achieve our dreams, we have to sacrifice and to be brave enough to change our lives. 
  3. When someone wants something, the entire universe conspires in helping him to achieve it. 
  4. Successful people are not lucky people, but those who know how to take advantage of opportunities and to follow the omens sent by God. 
  5. The secret of happiness is to try to discover new things but never to forget to enjoy what we already have. 
  6. The True knowledge is acquired from life not from books. 
  7. People learn about alchemy and the Elixir of life to be happy, when they can be happy only by achieving their dreams. 
  8. In the world, there is a universal language common to all creatures, we have to know this language and discover the Soul of the world if we want to be happy and realize our Personal Legend. 
  9. True love never keeps a man from pursuing his Personal Legend; it should encourage him to do it. 
  10. We have to listen to our hearts and to decode its messages; this will help us understand the omens and reach our dreams. 
  11. Success is a journey, not a destination: when we want to achieve a goal, we learn many things and we achieve many other goals along the way, so it’s the journey that makes us successful.
  12. Sometimes, we have to follow a long way to discover a treasure that’s so close to us. 

Novel style
The novel style is very simple and based especially on dialogue.

Points of agreement
  1. I liked the novel purpose, which is to help people be happier, braver, more confident and more powerful.
  2. The author mentions many principles that may help people achieve their dreams, such us:
    1. Sacrifice
    2. Courage
    3. Action
    4. Commitment
  3. I liked the end of the novel, when the boy discovers that the treasure is in his country, I think it’s an unexpected end and we learn a lot from it; everyone has many important opportunities close to him, but he has to live many experiences and learn a lot of things to see them.

Points of disagreement
    1. The novel contains many superstitious ideas:
      1. The gypsy who can interpret dreams and read the palm.
      2. The old man who knows everything about the boy.
      3. The two stones Urim and Thummim that help people decide of their future.
      4. The spirits who become clouds after death.
      5. The alchemy: transforming any metal to gold.
      6. The boy who transforms himself into the wind only by knowing the language of the World.
    2. To prove the power of God, we don’t need imaginary stories like the boy who transforms himself into the wind; I think we have to mention real evidence here.
    3. Some religious ideas are not correct:
      1. The Christian boy who will marry a Muslim woman, this is not possible in Islam.
      2. The Alchemist who is Muslim but drinks wine and gives reasons for that.
    4. In the novel, the boy takes a caravan from Tangiers; however, there is no desert in Tangiers, it starts in the South and the South east of Morocco.

    Evaluation
    The story is very interesting and contains a lot of suspense. It’s a success story that encourages people achieving their dreams by giving them some advice about life.

    However, the novel contains many superstitous and incorrect ideas. So I rate the book 3/5.

    Amal

    Sunday, February 5, 2012

    The Alchemist - Author


    Here I am again with a new book. This time, I chose for you the Paulo coehlo's best seller; "The Alchemist". I start, as usual with the author biography, then I'll move to the book summary and review.


    Paulo Coelho is a Brazilian lyricist and novelist.

    Biography

    Paulo Coelho was born in August 24, 1947 in Rio de Janeiro, Brazil. When he was child, he attended a Jesuit school.

    As a teenager, Coelho’s dream was to become a writer but his family wanted him to be an engineer and to make him change his mind, they committed him to a mental institution.

    After being released at the age of 20, Coelho enrolled in law school and abandoned his dream of becoming a writer, but one year later, he dropped out and became a hippie. He then started travelling around the world and became immersed in the drug culture of the 1960s.

    Upon his return to Brazil, he worked as a songwriter. In 1974, Coelho was arrested for "subversive" activities by the ruling military government, who viewed his lyrics as left-wing and dangerous.

    Coelho also worked as an actor, journalist, and theatre director before pursuing his writing career.


    Personal life

    Coelho is married to Christina Oiticica and split his time between Europe and Rio de Janeiro, Brazil. He is a Roman Catholic and he attends Mass regularly.

    In 1996, Coelho founded the Paulo Coelho Institute, which provides aid to children and elderly people with financial problems.


    Occupations
    • UNESCO special counsellor for “Intercultural Dialogues and Spiritual Convergences”
    • Board Member of the Schwab Foundation for Social Entrepreneurship
    • Member of the Brazilian Academy of Letters
    • Member of INI International Advisory Council – HARVARD INTERNATIONAL NEGOTIATION INITIATIVE
    • Member of the Board, Doha Center of Media Freedom

    Honors
    • In September 2007, Coelho was named a Messenger of Peace to the UN.
    • Chevalier de la Légion d'honneur (France)

    Awards
    On May 9, 2006, in Sofia, Bulgaria, Paulo Coehlo was awarded by the President of Bulgaria Georgi Parvanov the "The Honorable Award of the President of the Republic".


    Bibliography
    In total, Paulo Coehlo has published 30 books, the most famous are:
    • The pilgrimage - 1987  
    • The alchemist – 1988  
    • Brida - 1990  
    • Maktub - 1994  
    • Veronika Decides to Die - 1998  
    • Eleven minutes - 2003  
    • The Zahir - 2005  
    • The Witch of Portobello - 2006  
    • The winner stands alone - 2008  
    • Aleph – 2010

    Source
    Wikipedia