Wednesday, July 22, 2015

الأب الغني و الأب الفقير - مناقشة الأفكار



مقارنة بين نمط تفكير الغني و الفقير

الشخص الغني
الشخص الفقير
قلة ذات اليد هي رأس كل الخطيئة
حب المال رأس كل خطيئة
كيف أستطيع القيام بذلك
ليس بوسعي القيام بذلك
الضرائب عقوبة للمنتجين و مكافأة لغير المنتجين
على الميسورين سداد المزيد من الضرائب لمساعدة الفقراء
ادرس بجد حتى تشتري شركة جيدة
ادرس بجد لتعمل في شركة جيدة
أريد أن أبلغ الثراء لأن لدي أطفالا
أحد أسباب عدم ثرائي أن لدي أطفالا
يشجع التحدث عن المال أثناء تناول الطعام
ممنوع التحدث عن المال أثناء تناول الطعام
تعلم كيف تدير المخاطر
عند التعامل مع المال لا تخاطر
منزلنا هو التزام و ليس استثمار
منزلنا هو استثمارنا الأكبر و أصلنا الأضخم
يؤمن بالاعتماد المالي الذاتي الكامل
يهتم بمنافع الوظيفة و خطط الرعاية الطبية و التقاعد أكثر من اهتمامه بالوظيفة
يستثمر
يكافح ليدخر مبالغ ضئيلة
يعلم أبناءه كيف يضعون خططا للاستثمار
يعلم أبناءه كيف يطلبون وظيفة
يعتبر نفسه ثريا
يقول لا أستطيع أن أكون ثريا
يقول أن المال قوة
يقول أنه لا يهتم بالمال
يعتبر الأزمات المالية مؤقتة
رغم راتبه الكبير أفكاره و سلوكياته تدفعه إلى الفقر
يشجع على تعلم طبيعة المال و تعلم إدارته و استثماره
يشجع على التعلم من أجل وظيفة راقية بمبلغ كبير
يسعى لأن يعمل المال من أجله
يعمل من أجل الراتب
 

تعليقات حول الدروس الستة التي اقترحها كايوساكي في كتابه

الدرس الأول: الأثرياء لا يعملون لجني المال

النقط التي أتفق فيها مع الكاتب
- عندما نقع في مشكلة يجب أن نبحث عن مقدار مسؤولياتنا في هذه المشكلة لأن هذا سيعني أننا سنبحث عن حلول في أنفسنا، أما إذا ألقينا بالمسؤولية على الآخرين ففي هذه الحالة لا مجال للحلول فتغيير الآخرين غير ممكن دائما
- مشاكل الحياة هي بمثابة دروس مهما كانت قاسية فهي ضرورية لإيقاظنا من غفلتنا
-  الكثير من الناس يفضل أن يعمل مع آخرين من أجل المال على أن يتعلم منهم كيف يجنونه
-  التعلم الحقيقي يتطلب الرغبة و الجهد و التضحية
-  الخوف شعور سلبي يكبح الرغبة في التعلم و خوض التجربة
- الراتب الكبير لا يعني حياة أفضل، فطريقة تدبير هذا الراتب و الطريقة في التعامل مع المال هي التي تجعل الوضع المالي أفضل
-  سباق الفئران: الخوف يدفع إلى جني الكثير من المال و الجشع يدفع إلى الكثير من الاستهلاك مما يقلل الموارد و هكذا يصبح الإنسان عبدا للمال
-  الخوف من الفقر لا يعالجه الثراء
- المدرسة لا تعلم الأولاد كيفية التعامل مع المال بل تنتج مستهلكين
قيم عملية للتطبيق
- عدم لوم الآخرين واتهامهم عند الفشل بل البحث عن مقدار مسؤوليتي و التركيز على  تصحيح النفس
النقط التي لا أتفق فيها مع الكاتب
- يقول الأب الغني للكاتب أنه يستخدم العمال بدخل منخفض لأنهم يستحقون ذلك فهم يخافون من الطرد و في كل الأحوال زيادة الراتب لن تحل مشكلة الفقر لديهم
-  الأب الغني يتحدث عن عماله بسخرية و تعال مع أن هؤلاء من يساعدونه في إنجاح عمله، ثم لا يمكن أن تكون هناك أعمال حرة دون أن تكون هناك طبقة مالكة و أخرى عاملة
- في الصفحة 59 يعترف الكاتب بحاجته لموظفين جيدين لأنه من دونهم لا يمكن إتمام أي مشروع، فلم إذن كل هذا التحامل و السخرية و التعالي؟
تبرير
خوف الناس من فقدان العمل و صبرهم على الراتب المنخفض، وعدم حسن تدبيرهم للمال لا يعطي لأصحاب الشركات الحق في استغلالهم. ربما من الواجب عليهم أن يعلموهم كيف يستخدمونه، كما يفعل الكاتب مثلا، فمن الواضح أن خوف الناس و جهلهم يصب في مصلحة الأب الغني, ثم أليس من الواضح أن دخل هؤلاء المنخفض و ارتفاع استهلاكهم هو من يجعله أغنى، هذه نظرة سطحية ومتعالية في نظري


الدرس الثاني: لماذا يتم تدريس الثقافة المالية؟

النقط التي أتفق فيها مع الكاتب
- المال المفتقر إلى الذكاء سيتبدد لكن الذكاء و المرونة  هو من يجلب المال  حتى إن فقد مرة تلو اخرى
- ليس المهم كم تجني من المال بل كم تحتفظ منه
- الأثرياء يملكون أصولا أما الفقراء و الطبقة المتوسطة فيملكون خصوما ويظنونها أصولا
-  يصعب على المرء تحفيز أولاده على الدراسة لأن النجاح لم يعد مقتصرا على النجاح الأكاديمي
- السبب الرئيسي وراء وضعية مالية متدهورة هو عدم إنفاق المال بطريقة جيدة وهذا راجع للأمية المالية
- عقلية القطيع و الخوف من رفض الآخرين هما سببان يدفعان إلى اتباع الحلول الجاهزة كالقروض و الاستهلاك المفرط مما يضر بالوضعية المالية
-  لتحقيق الفائض المالي لابد من شراء الأصول التي تعظم التدفق المالي و أن تكون النفقات أقل من المداخيل
قيم عملية للتطبيق
-  ترشيد الاستهلاك
-  شراء الأصول
النقط التي لا أتفق فيها مع الكاتب
المال يفصح بوضوح عن العيوب الإنسانية فينا: ليس دائما، أحيانا يظهر كرم الأخلاق، و التاريخ الإسلامي مليء بذلك كالصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وعبد الرحمان بن عوف و غيرهم كثير ....


الدرس الثالث: فكر في عملك الخاص

النقط التي أتفق فيها مع الكاتب
احتفظ بوظيفتك، أنشئ عملك الخاص، اشتر أصولا
النقط التي لا أتفق فيها مع الكاتب
هناك أشياء تصبح ضرورية لا يمكن تأجيلها حتى تحقيق الثراء كالسيارة و المنزل خصوصا بوجود عائلة


الدرس الرابع: تاريخ الضرائب و نفوذ الشركات

النقط التي أتفق فيها مع الكاتب
- الطبقة الوسطى هي التي تتحمل النسبة الكبيرة من  الضرائب التي تعطى للفقراء
- الأغنياء يلتفون على القانون من أجل التملص من الضرائب
-  في العمل الحكومي إن فشلت في إنفاق الاعتمادات المالية فسينظر إنليك على كونك غير فاعل، أما في الشركات إذا حققت  فائضا من الأموال تكون فاعلا
- على المرء أن يعرف القانون و أن يعرف كيف يجري النظام من حوله
- الفرص المالية و العقارية موجودة رغم الأزمات لكنها تحتاج من يبذل جهدا لإيجادها و اقتناصها
قيم عملية للتطبيق
قبل الإقدام على أي خطوة سواء مالية أو استثمارية يجب معرفة القوانين جيدا حتى يمكن الاستفادة منها و عدم مواجهة مفاجآت غير سارة
النقط التي لا أتفق فيها مع الكاتب
-  خذ من الغني هو مبدأ ابتدعه الغوغاء: لا أتفق أبدا.
-  ما لا أستطيع فهمه هو إصرار الكاتب على أن الكل عليه أن يؤسس شركة، بالمنطق هل هناك مصنع بدون عمال أو شركة بدون موظفين يقصدونها كل صباح و يؤدون أعمالهم بحزم و إتقان, الأمر لا يبدو واقعيا أبدا. الوضعية المزرية للعمال و الموظفين لا تعود في نظري إلى كونهم درسوا بجد وعملوا عند الأخرين بل تعود إلى سببين رئيسيين:
o غياب العدالة الاجتماعية و جشع الرأسمالية
o  كثرة الاستهلاك والقروض الربوية
تبرير
الزكاة و الصدقة هي التي تحقق التوازن في المجتمع، لا يمكن لكل الناس أن يكونوا أغنياء وسيكون دائما هناك المرضى و اليتامى و الشيوخ المفلسين هذا إذا افترضنا أن العالم مثالي و كل الناس متساوون في الفرص، و هذا غير صحيح لأن الرأسمالية قامت بالأساس على الاستغلال كالعبودية و الاستعمار واستغلال المرأة و سرقة الملك العمومي من أراضي و مناجم الماس و الفحم و البترول. هؤلاء الناس أقل ما يمكنهم فعله هو المساهمة في تنمية بلدانهم عبر تأدية الضرائب


الدرس الخامس: الثري يبتكر سبل الحصول على المال

النقط التي أتفق فيها مع الكاتب
- ليس الافتقار إلى المعلومات هو ما يكبلنا و لكن قلة الثقة في قدراتنا
-  الثقافة المالية تزيد من الفرص و الاختيارات
-  التعلم من خلال اللعب مؤثر جدا
-  أغلب الناس لا يرون حلا للمشاكل المادية سوى: بالعمل الشاق او الادخار أو الاقتراض
قيم عملية للتطبيق
-  ضبط الميزانية عبر المتابعة المنتظمة و المستمرة للنفقات
النقط التي لا أتفق فيها مع الكاتب
- الاقتراض بالفائدة أو شراء الصكوك لا يمثل حلا للاستثمار في حياة المسلم. نعم شراء و بيع العقارات شيء جيد إذا وجد رأس المال في بادئ الأمر، لكن الاقتراض بالفائدة من أجل توفير هذا المال، والتهرب من الضريبة عبر شراء الصكوك الربوية هذا شيء لا يشكل حلا بالنسبة للمسلم, و كمسلمة لا أنظر إلى مال الفائدة على أنه استثمار؛ لأن المال لا يكسب مقابل المال لكن مقابل خدمة أو بضاعة
- مبادئ ترشيد النفقات أو إتقان المحاسبة أو المعرفة بالقانون و السعي لخلق عمل خاص مع الاحتفاظ بالوظيفة في البداية و الإبداع في الأفكار و اكتساب الثقافة المالية هي أشياء هامة و عامة أتفق فيها مع الكاتب؛ لكن الأفكار الاستثمارية و طرق تحصيل المال و التهرب من الضرائب في نظري تحتاج إلى شخصنة حسب الدين والمناخ الاقتصادي و المالي للبلد


الدرس السادس: ليكن عملك بهدف التعلم لا المال

النقط التي أتفق فيها مع الكاتب
-  الكتب الأكثر مبيعا ليست هي الكتب الأحسن كتابة
-  تعلم مهنة جديدة إلى جانب الوظيفة
- البيع و التسويق اقتراح جيد خصوصا أنهما يساعدان المرء على اكتساب شخصية قوية و تعلم فن الإقناع و التعود على الرفض دون حساسية
- إتقان إدارة المال و النفس و الوقت و فن التواصل أفضل من إتقان تخصص ما
- أعط  لتأخذ




Rachida KHTIRA

Software engineer at the Moroccan Ministry of Finance.
Interests: Reading, travel and social activities.