Sunday, December 2, 2012

وحي القلم ـ الكاتب



نبذة عن حياته

مصطفى صادق الرافعي 1298 هـ- 1356 هـ / 1 يناير 1880 - 14 مايو 1937 م ولد في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية بمدينة طرابلس فى لبنان وعاش حياته في طنطا.

دخل الرافعي المدرسة الابتدائية ونال شهادتها ثم أصيب بمرض يقال له التيفود أقعده عدة شهور في سريره و خرج من هذا المرض مصابا في أذنيه وزاد المرض حتى فقد سمعه نهائيا وهو في الثلاثين من عمره. اضطره المرض إلى ترك التعليم الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه الزاخرة، إذ عكف عليها حتى استوعبها وأحاط بما فيها. 

و قد كان مثل زميليه العقاد وطه حسين من أصحاب الإرادة القوية فلم يعبأ بالعقبات في طريقه، وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد حتى اكتسب ثقافة رفيعة وضعته في الصف الأول من أدباء عصره ومفكريه. 

تزوج الرافعي في الرابعة والعشرين من عمره وأنجب عشرة أبناء. ومات فيلسوف القرآن عن عمر يناهز 57 عاماً.

حياته الأدبية

بدأ الرافعي حياته الأدبية سنة 1900 وكان اهتمامه في البداية منصرفا إلى الشعر وحده، كان معظم شعره يدور حول عاطفة الحب، لكنه لم يستمر طويلا في ميدان الشعر فقد انصرف عنه إلى الكتابة النثرية.

ولعل الرافعي هو من أطلق أول صرخة اعتراض على الشعر العربي التقليدي في أدبنا فقد كان يقول : "إن في الشعر العربي قيودا لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريد أن يعبر به عن نفسه" ويقصد بالقيود الوزن و القافية.

إنتاجه الأدبي

خلف الرافعي مؤلفات كثيرة شعرية و نثرية، نذكر منها:
  • تاريخ آداب العرب (3 أجزاء) : 1911
  • إعجاز القرآن و البلاغة النبوية : 1928 
  • وحي القلم  : 1934-1936 
  • السحاب الأحمر 
  • حديث القمر 
  • رسائل الرافعي 
  • تحت راية القرآن : ردا على كتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين 
  • على السفود : وهو رد على عباس محمود العقاد
  • أوراق الورد 
  • رسائل الأحزان 
  • ديوان الرافعي (3 أجزاء) : 1900
  • ديوان النظرات : 1908
  • المساكين : 1917
ويذكر أنه ألف النشيد الرسمي التونسي "حماة الحمى" .

المصدر:
 

Soukaina SENHAJI

Engineer in the field of Water and Sanitation.
Interests: Reading, personal development, health & nutrition, jogging, travel.


1 comment:

  1. ما يعجبني في قصص هؤلاء الكتاب و المفكرين هو إصرارهم على النجاح و تحديهم للظروف القاسية التي قد يمرون بها، فها هو طه حسين الذي فقد بصره، و الرافعي الذي فقد سمعه و غيرهم ممن عانوا في حياتهم يتركون لنا إرثا عظيما يستفيد منه الأجيال بالرغم من مضي سنوات بل و قرون عليه. دعونا إذن نكون مثلا هؤلاء و نستغل نعم الله علينا في ما يفيد البشرية.

    ReplyDelete