نسبه و دراسته
وُلد عمر بهاء الدين الأميري فى حلب الشهباء بسورية سنة 1336هـ
(1915م) في أسرة من كرائم الأسر الحلبية: فوالده هو محمد بهاء الدين الأميري، نائب
حلب في "مجلس المبعوثان العثماني"، و أمه هي "سامية الجندلية" ابنة
"حسن رضا" رئيس محكمة الاستئناف في حلب.
درس المراحل التعليمية الأساسية في مدينة حلب، و فيها أتم دراسته في الآداب و الفلسفة.
درس الأدب و فقه اللغة في كلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة السوربون في باريس،
و الحقوق في الجامعة السورية في دمشق.
مناصبه
مناصبه
عمل في التعليم فتولى إدارة المعهد العربي الإسلامي في دمشق. أسهم في انطلاقة
العمل الإسلامي المعاصر، و اتصل بكثير من مراكزه، و تولى بعض مسئولياته.
قالوا عنه
شارك في الدفاع عن القدس مع جيش الإنقاذ، خلال حرب فلسطين عام 1379هـ (1948م).
مثَّل سوريا وزيرًا، و سفيرًا في باكستان والسعودية، و كان سفيرًا في وزارة الخارجية
السورية.
كان عضوًا في المجمع العلمي العراقي، و عضوًا في المجمع الملكي للبحوث الإسلامية في الأردن.
دُعِيَ إلى المغرب عام 1386هـ أستاذًا لكرسي "الإسلام والتيارات المعاصرة"، في دار الحديث الحسنية بالرباط، و استمر في العمل خمسة عشر عامًا، كما درّس " الحضارة الإسلامية" في كلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس.
دُعِيَ أستاذًا زائرًا و محاضرًا في جامعات الرياض، و جامعات الأزهر، و الجزائر، و الكويت، و صنعاء، و قطر، و الجامعة الأردنية في عمان، و جامعة الإمارات العربية في العين، و عدد من الجامعات الإسلامية في باكستان، و تركيا، و إندونيسيا و كان يقوم بتدريس مادة "الحضارة الإسلامية" و عرض خطوطها و أبعادها - تنظيرًا و تطبيقًا - في الكتب التي أصدرها .
أفكاره
كان دائمًا يدعو إلى فكرته
في (الفقه الحضاري) الذي يفتقر إليه المسلمون في هذا العصر، بجوار الفقه التقليدي الذي
يُعْنَى بمعرفة الأحكام الشرعية المستنبَطة من أدلتها التفصيلية. و في طروحاته نراه يؤمن إيمانًا
وثيقًا بأن المسلمين قدموا للعالم عطاء حضاريًا في شتى المجالات، علميًا و أدبيًا و فلسفيًا
و اجتماعيًا و فنيًا، و هذا العطاء لم يفقد قدرته، و عوامل خلوده، بل هو قدير على الحلول
محل المعطيات الحضارية الغربية، و كل ما يحتاجه إيمان أهله به من ناحية، و العمل على
تجديده، و إبرازه في الثوب الذي يناسب العصر، مع ترسيخ الثوابت، من ناحية أخرى.كان عضوًا في المجمع العلمي العراقي، و عضوًا في المجمع الملكي للبحوث الإسلامية في الأردن.
دُعِيَ إلى المغرب عام 1386هـ أستاذًا لكرسي "الإسلام والتيارات المعاصرة"، في دار الحديث الحسنية بالرباط، و استمر في العمل خمسة عشر عامًا، كما درّس " الحضارة الإسلامية" في كلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس.
دُعِيَ أستاذًا زائرًا و محاضرًا في جامعات الرياض، و جامعات الأزهر، و الجزائر، و الكويت، و صنعاء، و قطر، و الجامعة الأردنية في عمان، و جامعة الإمارات العربية في العين، و عدد من الجامعات الإسلامية في باكستان، و تركيا، و إندونيسيا و كان يقوم بتدريس مادة "الحضارة الإسلامية" و عرض خطوطها و أبعادها - تنظيرًا و تطبيقًا - في الكتب التي أصدرها .
أفكاره
قالوا عنه
يقول عنه الدكتور يوسف القرضاوي: "... كان الأميري في المقام الأول شاعرًا..
شاعرًا بموهبته، و شاعرًا بممارسته، و لكنه ليس شاعرًا سائبًا، إنه شاعر ذو رسالة، فليس
الشعر عنده آلة لمديح الأمراء أو الكبراء، و لا لهجاء الخصوم و الأعداء، و لا أداة للتعبير
عن الغرائز الهابطة، إنه شاعر الإنسانية المؤمنة - كما يحلو له أن يعبر عن نفسه
أو يعبر عنه عارفوه و من يكتب عنه ... و قد كان الرجل محبَّبًا لطلابه و طالباته، لما يحمله بين جنبيه من
رقة طبع، و دماثة خلق، و سعة أفق، و تجربة واسعة في الحياة، و ما يحمله في جعبته من طرائف
أدبية، و نوادر اجتماعية و سياسية".
نطق بالشعر و هو طفل صغير. يتكلم التركية و الأوردية و الفرنسية، و يلم بلغات أخرى. له عشرات من الدواوين و الكتب المطبوعة، و عشرات أخرى تنتظر الطبع.
من دواوينه الشعرية
مع الله - ألوان طيف - أب - أمي - من وحى فلسطين - أشواق و إشراق - ملحمة النصر
- حجارة من سجيل - قلب و رب - رياحين الجنة - الزحف المقدس - نجاوى محمدية - أذان الفجر.
من كتبه المطبوعة
- الإسلام في المعترك الحضاري
- المجتمع الإسلامي والتيارات المعاصرة
- في رحاب القرآن (الحلقة 1: في غار حراء، و الحلقة 2: عروبة و إسلام، و الحلقة 3: وسطية الإسلام و أمته في ضوء الفقه الحضاري).
و من كتبه التي جمعت بين التاريخ و الفكر و الشعر: "صفحات و نفحات" و"لقاءان في طنجة."
وفاته
و بعد أن قدم للإسلام و المسلمين و الفكر الإسلامي و العروبي هذه الأعطيات الثرية
اشتد عليه المرض، ففاضت روحه إلى بارئها في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية
سنة 1413هـ - 1992م .
Soukaina SENHAJI
Engineer in the field of Water and Sanitation.
Interests: Reading, personal development, health &
nutrition, jogging, travel.
|
No comments:
Post a Comment